تعرفي على الطريقة الأفضل لتصبحي الصديقة الأقرب لابنتك

تعرفي على الطريقة الأفضل لتصبحي الصديقة الأقرب لابنتك

 تعرفي على الطريقة الأفضل لتصبحي الصديقة الأقرب لابنتك

هذه هي الطريقة المناسبة والأفضل كي تصبح الأم قريبة من ابنتها أو يصبح الأباء أقرب من ابنائهم
كيف تصاحب الأم ابنتها؟


جربي مصاحبة أولادك، صدقيني سيترتب عنها سعادة كبيرة جدا بإذن الله، فالسعادة المترتبة عن مصاحبة الأبناء ليس لها مثيل، فهي كافية وقادرة على أن تنسيك مشاكلك وهمومك اليومية، لأن من خلال مصادقة الأبناء سيجعلك تجدين من تحكي معه في البيت، ولن يدفعك إلى البحث كثيرا عن صديق أو صديقة خارج البيت لتشاركيه أو تشاركيها مشاعرك الخاصة، فمصاحبة الأبناء قادرة على غرجاع الضحكة والإبتسامة المفقودة منك، فما ستجدينه في أبنائك من حنان وحب، لن تجديه عند شخص آخر خارج البيت، ستجدين فيهم الحب والحنان الذي فقدتيه سواء من الزوج أو الأب أو الأم أو الإخوة...، ففي الأولاد الصديق والصاحب القادر على تعويضك على كل شيء قد ضاع منك.

محتويات الموضوع

  1. تعرفي على الطريقة الأفضل لتصبحي الصديقة الأقرب لابنتك.
  2. كيف أصاحب ابنتي؟.
  3. حسن الإنصات لها.
  4. الخروج معا.
  5. التواصل الإيجابي.
  6. التوجيه المستمر.
  7. الإحساس بالأمان.
  8. الإحتواء ثم الإحتواء.
  9. المساعدة باستمرار.
  10. مصادقة زميلاتها.
  11. الهدية طريق إلى القلب.
  12. الجلوس على مستواها.
  13. الأبناء مرآة للأباء.

كيف أصاحب ابنتي؟

كيف أصاحب ابنتي؟ سؤال تطرحه العديد من الأمهات، فإذا كنت ترغبين في أن تكون ابنتك قريبة منك، وتحكي لك عن أسرارها، وتستمتعي بعلاقتك بها، وبالتالي تحكي لها وتحكي لك، تستشيرها وتستشيرك، تأخذي رأيها وتأخذ رايك، تصاحبها وتصاحبك، ...، فعليك أولا المحافظة على مكانتك كأم، ولا تعملي على تعنيفها أو ضربها، ولا تعامليها كطفلة، ولا تحتقري رايها، ولا تقولي لها اسكتي أنت لا تفهمين شيئا في ذلك، ولا تحكي لها على مشاكلك مع والدها ولا الأهل بالمرة، فقط حاولي أن تحكي لها عن االحاجات التي تضايقك أو الحاجات الإيجابية في حياتك، ودائما حاولي أن تأخذي رأيها في لباسك واطلبي منها أن تختار لك ملابسك واكسيسواراتك، واخرجي معها وبين لها بأنك في حاجة إلى رأيها، وحسسيها بأنها كاتمة أسرارك، وأنك واثقة منها.

حسن الإنصات لها

عندما ترغب بنتك في الحديث معك حاولي أن تعطيها اهتماما ووقتا وتسمعيها، حتى لو كانت الأمور التي تتحدث فيها تافهة في نظرك، وعليك دائما أن تظهري تعاطفك مع حكاياتها، وبيني لها بأنك تحبين حكاياتها وقصصها، وأنت كذلك احكي لها حكايات مشابهة لحكاياتها من حياتك الخاصة، لا تتكلمي مع ابنتك وأنت تحملين بيدك الهاتف أو تكون مشغولة بأمور أخرى، واضحكي معها وعلى النكت التي قد تحكيها لك، حتى لو بدت لك تافهة، وأنت كذلك شاركها نكت مضحكة، كما يمكن أن تلعبي معها لعبة على الهاتف أو البلايستيشن، واصبري من أجل الإجابة على أسئلتها العجيبة، خذيها في حضنك للحظات وقولي لها أحبك، لأن ذلك من شأنه أن يشعرها بالحب والحنان، والأمن والأمان.

شاهد أيضا


الخروج معا

عليك أن تدبري خرجات خاصة مع ابنتك، ليست خرجات من أجل التسوق، وإنما خرجات من أجل الجلوس مع بعض وتغيير الأجواء واستنشاق هواء نقي، أو من أجل شرب كأس قهوة، والدردشة معها قليلا من أجل ألا تشعر بالملل، وعندما تكوني خارجة معها حاولي أن تلبسي الوان قريبة لألوان لباسها، ولما لا تستعيري منها بعض الملابس أو الاكسيسوارات إذا كانت تليق بك، من خلال هذا ستشعر بطريقة غير مباشرة بأنكما متشابهتين، وبينكما حاجات مشتركة، وعند الخروج خذي معها صور (سيلفي) واضحكي في الصور كي تكون الورة أحلى، وحاولي أن تشعريها بأنك محتاجة لها في بعض الأمور، فمصاحبتك لابنتك لا تنقص من هبتك كأم، لكن هذا لا ينفي أن تحافظي على هيبتك واحترامك أمام ابنتك، ودائما اتركي لها انطباعا يدفعها إلى الافتخار الدائم بك، اذهبوا معا إلى السينما أو ادخلوا المسرح ولكن وفق ما هو مناسب لسنها، وحاولوا أن تقضوا وقتا جميلا.

التواصل الإيجابي

إذا أردتي أن تكون علاقتك بابنتك قوية، كوني حريصة على التواصل المستمر معها، ومشاركتها اهتماماتك وميولاتك، سواء ذلك بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، فمثلا قد يكون تواصل على مستوى الهاتف، من خلال إرسال صور على الواتساب أو رسائل نصية عبر الهاتف، من قبيل صديقتي الوفية أحبك...، أنا وابنتي صديقتان ليس كمثلنا أحد...، كم نحن متشابهان...، هذا من شأنه أن يجعل العلاقة بينكما أكثر قوة، كما قد يكون تواصل بطريقة مباشرة وذلك من خلال سرد لها بعض القصص والتجارب الحقيقية والواقعية التي عشتها سابقا، أو تجارب عاشها الآخرون، لكن احذري ألا تفضحي أو تشتمي أحد أمامها، وحاولي أن تعلميها ما هو صحيح وما خطأ في هذه الحياة، وعلميها قيما نبيلة من خلال القصص التي تحكيها لها، كما يمكن الإستعانة بقصص الأنبياء والرسل كي تستفيد وتتعلم دينها.

التوجيه المستمر

كثيرا ما يقع الأولاد في أخطاء وأغلاط بطريقة غير مقصودة، سواء كانوا أولادا كبارا أو صغارا، إما نتيجة جهلهم بتلك الأمور أو لقلة خبرتهم وتجاربهم في الحياة، أو نسيان تجارب مشابهة سمعوا عنها، كما قد يكون ذلك نتيجة اتباعهم لأهوائهم أو نتيجة التقليد الأعمى للآخرين واتباع نصائحهم المغلوطة، في هذه الحالة يكون الأولاد في حاجة ماسة إلى التوجيه من طرف الأبوين، وتنويرهم بهدوء وحكمة، بدون ضغط زائد أو تحكم، وهناك البعض الذي ينسى التوجيهات كثيرا، وبالتالي لا بد من التذكير بها احيانا، وعندما يشعر الأولاد أنك تفهميهم وأنك تجدين حلولا لمشاكلهم، فإنك ستصبحين في نظرهم الشخص الذي يحتاجونه بالتحديد، الشخص الذي يحتويهم ويسمعهم ويوجههم، ويخرجهم من المشاكل والمآزق التي هم غارقين فيها بأقل درجة من اللوم والتعنيف، لأنه إذا لم تجدي لأولادك الحلول سيحكي مشكله لصديقه أو صديقته، وقد يكون الأصدقاء أقل خبرة منك، وبالتالي قد يعطيه الحل الخطأ.

الإحساس بالأمان

من المهم جدا أن تشعري ابنتك بأنها بآمان معك، لأن هذا من شأنه أن يدفعها إلى تأمينك على اسرارها، هذا لا يعني أنه ستتنازلين على أسس التربية الصحيحة، لكن معنى ذلك هو أنه لو حكت لك شيئا، فمن المفروض ألا تحكيه إلى أحد، ولو حتى والدها، إذا طلبت منك كتمان ذلك السر، ثم عليك أن تكوني حريصة على ألا تسبيها بذلك عندما تكوني متعصبة منها، بل حتى لو مزاحا، ثم حاولي ألا تعنفيها ولا تنتقديها بالطريقة التي تجعلها تنفر منك، وبالتالي لن تحكي لك أسرارا أخرى بعد ذلك، فما عليك هو أن تشعريها بالثقة الدائمة، وبأنك الشخص الوحيد الجدير بالثقة، من أجل أن تحكي لك بدلا من صديقاتها، لأن توجيهاتك ستكون أحكم من توجيهات صديقاتها، أشعريها بأنك ستساعدها على تصحيح أخطائها بدل معاقبتها وتعنيفها، فالعنف قد يدفعها إلى الكذب عليك وإخفاء حاجات مهمة عنك، ولا توظفي اسلوبي الأمر والنهي في توجيهاتك ، ولا توظفي أسلوب اللوم والنقد الشديد، حتى لا تنفر منك، بل عليك أن تحرصي على اللين والإتزان، فخير الأمور أوسطها.

الإحتواء ثم الإحتواء

حاولي دائما أن تحسسي ابنتك أنه حتى لو أنه حصل يوما وتعصبت عليها، فإن ذلك سببه هو حبك لها وخوفك عليها، لأنك ترغبين في رأيتها على أفضل حال بين الناس في المستقبل، ونصيحة مهمة في هذا الأمر هو انه عندما تتعصب من أبنائك، فلا تسبي ولا تشتمي، بل اكظمي غيظك، وهدئي أعصابك، وادعي الله له بالهداية وبالألفة بين قلوب الإخوة، وتنوير البصيرة وأن يرزقهم علما نافعا، ويرزقهم الفهم والحفظ، ...، وأنت تدعي للأبناء اسمعيهم الدعاء، لأنك ذلك يعبر عن حبك لهم، فعندما نشبع أبناءنا بالحنان والحب والعطف ونحتويهم ونحضنهم، فإن ذلك يعطيهم نوعا من الإكتفاء العاطفي، وبالتالي لن يكونو في حاجة لأشخاص آخرين غيرنا يأخذون برأيهم ويشكون لهم، بل احتواؤنا لهم لن يدعهم يجرون وراء العواطف الكاذبة في الخارج، فهم أحيانا ليسوا في حاجة لشيء غير أنهم يرغبون في سماع كلمة طيبة من أي أحد كان، إذن فلنكن نحن ذلك الشخص الذي يقول تلك الكلمة.

المساعدة باستمرار

حاولي دائما أن تطلبي من بنتك مساعدتك في بعض الحاجات وعندما تقوم بذلك اشكريها على فعلها، وانظري دائما في أعينها بحب وحنان، دعيها دائما تساعدك في الحاجات المناسبة لعمرها، سواء في المطبخ أو غيرها من قبيل عمل بيتزا تشكيل العجين...، وإذا وجدت صعوبات في تدبير بعض الأعمال، قدمي لها المساعدة وحسسيها بأنك دائما إلى جنبها وأنت سندها، وحسسيها بأنك فخورة بما قامت به من أعمال، فإذا أخذت شهادة تفوق في المدرسة أو رسمت رسمة كيفما كانت قيمتها، علقيها في بيتها من أجل تشجيعها على الإجتهاد والإبداع، لكن حاولي ألا تزرعي فيها الغرور.

مصادقة زميلاتها

ستكون البنت أكثر فخرا بأمها عندما تصاحب الأم صديقات البنت، وتحسن ضيافتهم واستقبالهم، لأن ذلك يجعلها دائما مرفوعة الرأس أمام صديقاتها، دائما قوليلها أحبك، وأشعريها بذلك، وبعد مصادقة صديقاتها، حاولي أن تفكري بدماغ صديقاتها، عندما تجدين صعوبة في التعامل معها في وضع معين، فكري بما كان ممكنا أن تعامل به من طرف صديقاتها، وبالتالي حاولي أن تقرري بمشاعرها، لكن مع ذلك انصحيها بحكمتك وتجربتك كأم وبطريقة تربوية صحيحة لكن في نفس الوقت بلغة مناسبة لسنها.

الهدية طريق إلى القلب

قال الرسول صلى الله عليه وسلم "تهادوا تحابوا..."، فعندما تخرجي من البيت لقضاء أغراض معينة، لا تنسي إحضار هدية معكي لها، ولو تكن هدية بسيطة، فليس ضروريا أن تكون الهدية غالية، وإنما الأهم أن تكون عبارة عن شيء قد يدخل عليها السرور، ومن خلاله تعبري لها عن حبك لها، فمثلا قد تأتي لها ببالون "وتقولي لها لها "أنا أعرف بأنك تحبين هذا الشيء لذلك أحضرته لك"، وهذه فرصة لكي تعبري لها عن حبك لها، وسعادتك بوجودها في حياتك، وعندما تأتيك هي بهدية ولو بسيطة، حاولي أن تتشعريها بأنك في غاية الفرح والسرور، وحاولي أن تحافظي على الهدية، وإذا كانت تستعمل استعمليها أمامها.

الجلوس على مستواها

حاولي أن تقضي وقتا سعيدا مع بنتك، شاركيها اهتماماتك، فدائما حاولي الجلوس على الطريقة التي تجلس عليها، فلو جلست فوق الأرض، اجلسي أنت كذلك بجانبها على الأرض، ثم العبي معها بألعابها، وتفرجي معها على أفلام أو برامج تلفزيونية، فليس شرطا أن تكون رسوما متحركة، لكن المهم هو أن تكون هذه الأفلام أو البرامج مناسبة فكريا وأخلاقيا لسنها ومستواها التعليمي، حولي ألا تنشغلي بالهاتف أو التفكير في المشاكل الأخرى، لأن لأهلك عليك حقا، أضف إلى ذلك فالطريقة المساعدة على التقرب من ابنتك، هي اللعب معها، سواء لعب الرياضة مع بعض، من قبيل الجري والمشي، أو لعب الشطرنج أو غيرها.

الأبناء مرآة للأباء

إن أولادنا هم مرآة لنا، وصورة تعكس ما يحصل حولهم، والأبوين جزء من هذا المحيط، وبالتالي فعصبية الأبناء تعكس عصبية الأباء، وكذلك حبهم وعطفهم وحنانهم وصدقهم، يعكس حب وعطف وحنان وصدق الأبوين، وبالتالي فكل ما نرغب في تعليمه لأبنائنا، فإنه ينبغي أولا أن يكون جزءا من سلوكنا، وكل ما نريد أن نغيره في أولادنا، ينبغي أولا أن نغيره فينا، وهكذا، فاتباع هذه الخطوات من شأنه أن يساعدك على مشاهدة فرق كبير في تربية الأبناء وخاصة علاقة الأم بابنتها، لذلك نتمنى أن يكون هم كل الأباء تنشئة جيل دو أخلاق نبيلة.

اقرأ المزيد

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-