4 نماذج للفرض المحروس في مادة الفلسفة
![]() |
نموذج الفرض المحروس |
سنحاول من خلال هذا الموضوع تقديم أربع 4 نماذج للفرض الثاني في مادة الفلسفة للأولى بكالوريا وفي أعلب الأحيان يعتمد الأساتذة على نموذج من هذه النماذج في امتحان الفلسفة الثاني في الدورة الأولى، وبالتالي لكي تحصل على نقطة جيدة في مادة الفلسفة ما عليك سوى الاستعداد المسبق للامتحان من خلال الاشتغال على هذه النماذج التي من الممكن أن تجد ضمن اختيارات الأستاذ في امتحان مادة الفلسفة، وكما هو معلوم أن الدروس التي من الممكن أن يكون قد وصل إليها جميع أساتذة الفلسفة على الصعيد الوطني هي مفهوم الوعي ومفهوم الرغبة، في المفهوم الأول هناك ثلاث قضايا أساسية وهي الإدراك الحسي والشعور ثم قضية الوعي واللاوعي ثم القضية الثالثة أو المحور الثالث هو محور الايديولوجية والوهم، أما مفهوم الرغبة فالمحاور التي تتفرع عنه فهي محور الرغبة والحاجة ثم المحور الثاني هو محور الرغبة والإرادة، ثم المحور الثالث هو محور الرغبة والسعادة، وللإشارة أن هذه النماذج هي نماذج يمكن لجميع التلاميذ الاشتغال عليها سواء كانوا تلاميذ الشعب العلمية أو الشعب الأدبية.
محتويات الموضوع
- 4 نماذج للفرض المحروس في مادة الفلسفة.
- الفرض الأول: حول الوعي واللاوعي.
- الفرض الثاني: حول علاقة الرغبة بالحلم.
- الفرض الثالث: حول الرغبة والحاجة (مع الإجابة).
- الفرض الرابع: حول الرغبة والسعادة.
- ملاحظات.
الفرض الأول: حول الوعي واللاوعي
إن الفرض أو الامتحان الثاني في مادة الفلسفة للسنة الأولى بكالوريا الشعب العلمية والتقنية والأصيلة، غالبا ما يكون حول الوعي واللاوعي، وذلك لأن الأساتذة في الأغلب ما يكونوا متأخرين في الدروس، نظرا للانطلاقة المتأخرة للدراسة في بداية الموسم الدراسي، خاصة في التعليم العمومي، هذا ما يؤدي إلى التأخر في الدروس، وبالتالي هذا النموذج من الفرض يتحدث عن الوعي واللاوعي، باعتبار أن معطيات الوعي ناقصة، كما جاء في بداية هذا النص، وهذا ما استدعى ضرورة البحث في عنصر جديد لتفسير بعض السلوكات التي لا تمث بصلة للوعي، وهذا العنصر هو فرضية اللاشعور، إن ما قدمته الآن هو جزء من أطروحة هذا النص، لكنه لا يمثل الأطروحة ككل، وبالتالي عليك الاشتغال على هذا النص والإجابة عن التساؤلات المرتبطة به، من أجل الاستعداد الجيد للفرض الثاني في مادة الفلسفة، وفيما يأتي مضمون نص الامتحان والأسئلة المرافقة له، وللإطلاع على نموذج هذا الفرض يمكنك ذلك من هنا.
شاهد أيضاالفرض الثاني: حول علاقة الرغبة بالحلم
إن هذا الفرض الذي يتحدث عن علاقة الرغبة بالحلم غالبا ما يعتمده الأساتذة في امتحانات المراقبة المستمرة، وستجد مضمون نموذج الفرض الثاني هنا، ويتحدث هذا النص عن الرغبة وعلاقتها بالحلم، يبدوا هذا النص بأنه معقد شيئا ما، لكن إذا تمعن القارئ جيدا فيه، وحاول تفكيك شفراته، فإنه سيبدو له حينها بأنه نص بسيط، فهو يرى بأن ما نراه في الأحلام فهو فقط تحقيق أو إشباع لرغبة معينة مكبوتة، وإذا تذكرتم جيدا المواضيع والدروس التي اشتغلتم عليها سابقا في حجرة الدرس، ستتمكن من تحديد المحور بالضبط الذي يتحدث عنه هذا النص، فالمحور الذي يتحدث عنه نصنا هذا، هو محور الوعي واللاوعي، بحيث يكشف عن علاقة الحلم برغباتنا المكبوتة، على اعتبار الحلم سلوك يحتاج إلى تفسير من عنصر غير الوعي، ومحور الوعي واللاوعي هو المحور الثاني ضمن مفهوم الوعي من مجزوءة ما الإنسان، بالبرنامج الدراسي لمادة الفلسفة للسنة الأولى بكالوريا، إذن من أجل الاستعداد أكثر للامتحان تدرب على الاشتغال على النص وتحليله انطلاقا من الأسئلة المرافقة له.
الفرض الثالث: حول الرغبة والحاجة (مع الإجابة)
يمثل هذا الفرض من الفروض التي يضعها الأساتذة في أغلب الامتحانات وستجد مضمون الفرض من هنا، إن هذا النص يتحدث عن علاقة الرغبة بالحاجة، هو موضوع يعود لصاحبه رالف لينتون الانتروبولوجي الأمريكي، والمأخود من كتابه دراسة في الإنسان، ترجمة عبد المالك الناشف، وهو نص يوجد ضمن الكتاب المدرسي في رحاب الفلسفة، وكما هو معلوم أن الرغبة والحاجة هي المحور الأول ضمن المفهوم الثاني من مجزوءة ما الإنسان وهو مفهوم الرغبة، وهذا النص يتحدث عن علاقة الرغبة بالحاجة ويقدم مثال الملابس ليوضح هذه العلاقة الرابطة بين الرغبة والحاجة، لأننا نرتدي الملابس في الصيف كما في فصل الشتاء، وهو ما يعني أن ارتداء الملابس ليس بدافع حاجة بيولوجية فقط، وإنما بدافع الرغبة كذلك، وهكذا تحولت الملابس من موضوع لاشباع الحاجة إلى موضوع لإشباع الرغبة، للإشارة أن ما قلناه إلى حدود الآن لا يعكس أطروحة النص ككل، بل هو مجرد بعض الأفكار الجزئية من هذا النص، وبالتالي لفهم النص أكثر ينبغي الوقوف عن كل أفكاره ومجملها، وذلك من خلال قراءة النص الآتي والإجابة عن الأسئلة المرافقة له، للإطلاع على عناصر الاجابة من هنا.
الفرض الرابع: حول الرغبة والسعادة
ملاحظات
إن هذه النماذج من الامتحانات، هي في الأغلب تكون ضمن اختيارات الأساتذة في الفرض الثاني من الأسدس الأول، ذلك لأنه أغلب الأساتذة لا يتعدون هذه الدروس بحكم عدم التمكن من التقدم في إجراء الدروس، قد يكون الاختلاف بين أستاذ وآخر، لكن في الأغلب يكون أحد هذه النماذج ضمن الفرض الثاني في مادة الفلسفة في الدورة الأولى، ونحنا هنا حاولنا أن نقدم نموذجين من مفهوم الوعي، ونموذجين كذلك من مفهوم الرغبة، وهذين النموذجين الأخيرين، هما الأكثر ترشحا للتواجد ضمن اختيارات الاساتذة في الفرض، ونشير بأنه في المستقبل سنوفر لكم إجابات إن ساعفنا الوقت على ذلك، من أجل الاستعانة بها للإمتحان، ولا يفوتني أن ادعوكم إلى الاجتهاد والعمل من أجل تحقق نتائج جيدة في آخر السنة الدراسية، ونحن عبر هذه البوابة سنحاول أن نساعدكم من خلال تقديم الدروس والملخصات التي تحتاجون إليها.
اقرأ المزيد